أثارت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب حالة من التوتر لدى النظام الجزائري، الذي سارع إلى نشر تصريحات مشكوك في صحتها بهدف التشويش على الزيارة.
وأقدمت قناة “النهار” الجزائرية على نشر بلاغ عبر موقعها الرسمي، زاعمة أن وزارة الخارجية الفرنسية أصدرت تحذيرًا لرعاياها في المغرب بشأن مخاطر اعتداءات أو هجمات إرهابية.
ومع انتشار هذا البلاغ، سارع النشطاء إلى نفي صحة المعلومات، معتبرين أن البلاغ مفبرك بهدف إثارة البلبلة.
وأكد المعلقون أن فرنسا، ممثلة برئيسها ماكرون وحكومته ووفدها الكبير، تثق في الأمن والاستقرار اللذين يتمتع بهما المغرب، حيث يجرون زيارتهم الرسمية دون قلق.
هذه الحادثة لم تثر سوى موجة من السخرية لدى المتابعين، معتبرين أن التشويش على زيارة ماكرون يؤكد قلق النظام الجزائري من تعزيز العلاقات الفرنسية-المغربية، فيما يظل المغرب مستقبِلًا للرئيس الفرنسي في أجواء من الأمن والاستقرار.