مع اقتراب عام 2029، يستعد المغرب لتدشين أحد أكبر المشاريع البحرية في البلاد، وهو ميناء الداخلة الأطلسي، الذي من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في القطاعين التجاري والاقتصادي.
وعلى هذا النحو، قرر المغرب عدم الاقتصار على هذا الميناء الجديد فحسب، بل يعتزم تحويل الميناء القديم، الذي تم تصميمه على شكل جزيرة، إلى مركز سياحي وترفيهي يمتد على مساحة شاسعة تقدر بـ 270 هكتارًا.
ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية المغرب لتعزيز قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار إلى منطقة الداخلة، المعروفة بجمالها الطبيعي الفريد وتنوع الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تقدمها.
ومن المتوقع أن يكون الميناء الجديد مزيجًا متكاملاً بين مرافق رياضية متطورة ومساحات ترفيهية، ما يتيح للسياح وعشاق الرياضات البحرية الاستمتاع بتجارب فريدة وممتعة.