مع قرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا 2025.. الجماهير المغربية تحذر في التفاصيل،
بعد قرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا 2025، التي تحتضنها بلادنا، بدأ الحديث عن أحقية المنتخب بالفوز باللقب القاري الغائب عن خزائن الكرة المغربية منذ أول لقب قاري فازت به العناصر الوطنية سنة 1976، بينما حذرت الجماهير المغربية من الغلو في الثقة بالنفس ويخرج المنتخب من الأدوار الإقصائية كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، وبعدها يتم التبرير بكون المنتخب يتم تجهيزه لكأس العالم 2030، مما يعني إقالة المسؤولين على الشأن الكروي ومحاسبتهم على مرحلة تدبيرهم لشؤون الكرة المغربية.
في ظل المستويات التي قدمها العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، والتي حصد فيها الأشبال الميدالية البرونزية، مما يرشحهم ليكونوا العمود الفقري للمنتخب المغربي ما بعد مونديال 2026، بحكم أن الجيل الحالي الذي يقوده حكيم زياش وياسين بونو واشرف حكيمي ونصير مزراوي وعز الدين أوناحي وسفيان أمرابط ويوسف النصيري وأيوب الكعبي ونايف أكرد، وحتى العميد رومان سايس ما زال بإمكانه تقديم الإضافة للمنتخب وسيكون العمود الفقري لمنتخب 2026 المرتقب مشاركته في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وقبله بكأس أمم إفريقيا بالمغرب.
من جانبه، يسعى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني إلى إيجاد حل للعميد رومان سايس، الذي ما زال يضع الثقة فيه ليكون عميد المنتخب في كأس أمم إفريقيا، بحكم التجربة التي يتوفر عليها، لتكوين ثنائية دفاعية مع أكرد، فيما يظل شادي رياض المنتقل إلى كريستال بالاس الإنجليزي، أمل المنتخب الوطني في حال نهاية حقبة سايس قبل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2026، كما أن غالبية لاعبي المنتخب الأولمبي على علم بمشروع الجامعة، وهو بناء منتخب قوي ومتماسك من أجل الدخول به غمار منافسة كأس العالم 2030.
بدورهم يعلم لاعبو المنتخب الأولمبي الطريق التي يشقونها رفقة «الأسود»، خاصة وأن غالبيتهم صغار السن ويعتبرون أنفسهم مستقبل المنتخب المغربي بعد كأس إفريقيا المقبلة أو مونديال 2026 على أبعد تقدير، إذ سيكونون العمود الفقري للمنتخب الوطني الذي سيمثل المغرب في كأس العالم 2030 التي ستحتضنها بلادنا إلى جانب إسبانيا والبرتغال، كما أن الركراكي وعدهم بكون من يستحق الرسمية سينالها، لكن ذكرهم بأن هناك العديد من المعطيات التي تتحكم في الرسمية خاصة في البطولات الكبرى التي تتطلب المزج بين التجربة والأداء، وهو ما تتوفر عليه أسماء أخرى عكس العناصر الشابة التي تصنع اسما لها في أنديتها وفي المنتخب المغربي حاليا.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، انطلقت رفقة الإدارة التقنية الوطنية، في التحضير للطريقة التي سيسير عليها المنتخب الوطني خلال السنوات الست المقبلة، التي تفصل بينهما مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا السنة المقبلة وبعدها كأس العالم 2026، وصولا إلى حضور المنتخب الوطني في كأس العالم 2030.
المصدر/ الأسبوع الصحافي