في تصعيد جديد للتوترات بين الجزائر والمغرب، وجهت الجزائر سلسلة من الاتهامات إلى المغرب، محمّلة إياه مسؤولية الجفاف، تلوث المياه، وانهيار النظم البيئية في المنطقة، إلا أن هذه الادعاءات أثارت تساؤلات حول دوافعها وحقيقتها، خصوصًا في ظل غياب الأدلة العلمية الواضحة التي تدعمها.

وتُعتبر منطقة شمال إفريقيا واحدة من أكثر المناطق عرضة للجفاف عالميًا، حيث تتأثر بنقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة ويعاني كل من المغرب والجزائر من آثار التغير المناخي التي لا تقتصر على دولة بعينها بخلاف ما تقوله ديبلوماسية الجارة من اتهامات غريبة.

ويرى خبراء بيئيون أن الوضع المعقد يتطلب التعاون بين الدول، بدلاً من تبادل الاتهامات حيث يقول الباحث في الشؤون البيئية، الدكتور أحمد الهاشمي: “الجفاف وتدهور النظم البيئية ظواهر إقليمية وعالمية، ولا يمكن تحميل دولة واحدة مسؤوليتها. المطلوب هو حلول مشتركة تعتمد على البحث العلمي والسياسات المستدامة.”

ويعود النظام العسكري لتصريف أزماته المتتالية للمغرب حتى لو تعلق الأمر بالظواهر البيئية؟

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً