تم اليوم تعيين محمد سعد برادة وزيراً ل “التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة” في الحكومة الجديدة. يأتي هذا التعيين في إطار التغييرات التي شهدتها الحكومة، حيث حلّ برادة محل شكيب بنموسى الذي انتقل إلى منصب مندوب سامي للتخطيط.

ويمثل تعيين سعد برادة، وهو شخصية بارزة في عالم الأعمال، تحولاً كبيراً في قطاع الرياضة المغربية. فالبرادة، المعروف ببراعته في إدارة الشركات وتطويرها، يحمل معه رؤية جديدة لتنمية القطاع الرياضي وتحويله إلى صناعة حقيقية.

من رجل أعمال إلى وزير التربية الوطنية والرياضة:

قبل دخوله عالم السياسة، كان سعد برادة رجل أعمال ناجحاً، أسس العديد من الشركات الناشئة في مختلف المجالات، من بينها صناعة الحلويات والألبان والأدوية. وقد تميز بقدرته على خلق فرص عمل للشباب، ودعم ريادة الأعمال.

رؤية جديدة للرياضة المغربية:

يُتوقع أن يجلب سعد برادة معه إلى وزارة الرياضة رؤية جديدة مبنية على الابتكار والتكنولوجيا. فهو من المؤمنين بأن الرياضة يمكن أن تكون محركاً للاقتصاد، وأن المغرب يملك كل المقومات لتحقيق ذلك. ومن المتوقع أن يشجع برادة على تطوير البنيات التحتية الرياضية، والاستثمار في الكفاءات، وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة.

القطار السريع والرياضة المغربية:

من المعروف عن سعد برادة ولعه بالقطار السريع، حيث يستخدمه بشكل منتظم في تنقلاته بين الدار البيضاء وطنجة. ويرى المراقبون أن هذا الاهتمام بالقطارات السريعة يعكس رغبته في دفع عجلة التنمية الرياضية في المغرب بسرعة كبيرة.

توقعات مشرقة:

مع تولي سعد برادة حقيبة الرياضة، يتطلع المغاربة إلى مستقبل واعد للرياضة الوطنية. فمع خبرته في إدارة الشركات ورؤيته المستقبلية، يمكن أن يساهم برادة في رفع مستوى الرياضة المغربية إلى آفاق جديدة.

المقالات الأكثر قراءة

تعليق واحد

  1. عبدالرحيم on

    التقرير يركز على اهتمام الرجل بالحقل الرياضي وكأن هذا هو الحل السحري الذي ينتظره المغاربة، بينما أغفلتم أهم مسؤولية تقع على عاتقه وهي التربية و التعليم ، هل هذا يعني أننا لا يجب أن ننتظر منه الكثير في هذا الحقل؟ علما أن المنظومة التعليمية في المغرب تعيش في أزمة بنيوية تسترعي إعادة هيكلة شمولية تراعي التطورات الحاصلة حولنا و تهتم بتنشئة جيل واعي ومسؤول بعيدا عن الوضع الحالي الذي فشل في ترسيخ عقلية الانتماء وأنتج جيل حلمه الوحيد الهجرة إلى الخارج مهما كان الثمن.

اترك تعليقاً