المنتخب المغربي لكرة القدم يستعد للعودة إلى ملعب أدرار في أكادير خلال شهر مارس المقبل، حيث سيواجه منتخبي النيجر وتنزانيا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. هذا القرار جاء بعد انتهاء أعمال الصيانة في الملعب.
بحسب مصدر مطلع، اختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملعب أدرار لإتاحة الفرصة لمنتخبات أخرى للعب مبارياتها في المغرب، خاصة في الملعب الشرفي بوجدة الذي شهد مؤخراً استضافة مباراتي المغرب ضد إفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وأوضح المصدر أن المشروعات الكبرى لتحديث الملعب، مثل إزالة الحلبة المطاطية وتغطية الملعب، سيتم تأجيلها إلى ما بعد بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة في يناير 2026. هذا يضمن جاهزية الملعب لاستضافة مباريات المنتخب المغربي في مارس المقبل.