شهد ملعب محمد الخامس، المعقل التاريخي لكرة القدم المغربية، تحولات جوهرية في إطار عملية التحديث والتأهيل التي يخضع لها استعداداً لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
ومن بين أبرز هذه التحولات، التخلص نهائياً من المدخل القديم للاعبين الذي كان يقع تحت المضمار خلف المرمى، واستبداله بمدخل جديد عصري ومباشر يليق بسمعة هذا الصرح الرياضي.
ولطالما شكل المدخل القديم للاعبين في ملعب محمد الخامس موضع انتقاد من قبل المتتبعين والمهنيين، إذ كان يفتقر إلى المعايير الدولية الحديثة ويُعتبر غير آمن ومناسب للاعبين. فبالإضافة إلى موقعه غير الاستراتيجي، كان هذا المدخل يضطر اللاعبين إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أرضية الملعب.
وبفضل عملية التحديث الجارية، تم الانتهاء من بناء مدخل جديد للاعبين يقع في وسط مدرجات المنصة الشرفية. هذا المدخل الجديد يتميز بعدة مزايا، منها:
- الوصول المباشر: يتيح المدخل الجديد للاعبين الوصول إلى أرضية الملعب بشكل مباشر وسريع.
- الأمان: تم تصميم المدخل الجديد وفقًا لأحدث المعايير الدولية في مجال السلامة والأمن، مما يضمن حماية اللاعبين والطاقم الفني.
- الخصوصية: يوفر المدخل الجديد للاعبين مساحة خاصة بعيدة عن أعين الجماهير، مما يسمح لهم بالتركيز على المباراة.
- المظهر الجمالي: يتناسب المدخل الجديد مع التصميم الحديث للملعب، ويعكس الرؤية المستقبلية للكرة المغربية.
وسيكون الملعب جاهزا لاستقبال المباريات الكروية والتظاهرات ابتداء من شهر فبراير من السنة المقبلة.
وينتظر أن يعود قطبي كرة القدم في العاصمة الاقتصادية (الرجاء والوداد البيضاويين)، إلى اللعب في ملعب محمد الخامس، بعد مدة طويلة من المعاناة لاستقبل خصومهما في ملاعب أخرى.