تفاصيل توقيف وديع دادا من القناة الثانية وفي التفاصيل،
في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات والجدل في الوسط الإعلامي، أقدمت إدارة القناة الثانية على توقيف الصحافي وديع دادا عن مهامه كرئيس تحرير الأخبار، مع إحالته على المجلس التأديبي.
وجاءت هذه الخطوة بدعوى مشاركته في ندوات ومؤتمرات خارج إطار القناة، وهو ما اعتبرته الإدارة تعارضاً مع مسؤولياته المهنية.
ويفسر استدعاء وديع دادا المتكرر للمشاركة في ندوات ومؤتمرات بكونه مؤشر على كفاءته ومهنيته العالية، وهي مهارات يجب على المؤسسات الإعلامية تثمينها فمشاركاته لم تؤثر، حسب متابعين، على أدائه لواجباته داخل القناة، بل تُعزز من مكانته كصحافي بارز.
كما العديد من الإعلاميين في مختلف المؤسسات الإعلامية، سواء في القناة الأولى أو الثانية أو غيرها، يشاركون بانتظام في ندوات ويقدمون سهرات فنية.