أنا الخبر| analkhabar|

أسعار زيت الزيتون تتغير  فعكس ما يتم تداوله، يشير الخبراء في قطاع إنتاج زيت الزيتون إلى أن الطلب على زيت الزيتون خلال الموسم الحالي من المتوقع أن يشهد استقراراً مقارنة بالموسم السابق.

كما يتوقعون أن تبقى أسعار زيت الزيتون مستقرة عند مستوياتها الحالية، مما يوفر نوعاً من الاطمئنان للمزارعين والتجار والمستهلكين على حد سواء.

ثبات أسعار الزيتون والفوائد المترتبة عليه

من المتوقع أن يستقر سعر كيلوغرام الزيتون حول 15 درهماً، خاصة في المناطق التي تتمتع بظروف زراعية ملائمة مثل منطقة بني ملال.

هذا الاستقرار في الأسعار من شأنه أن يساهم في تحسين أوضاع المزارعين ويعزز من تنافسية المنتج المغربي في الأسواق المحلية والدولية.

سعر اللتر من زيت الزيتون

أما بالنسبة لسعر اللتر الواحد من زيت الزيتون، فيتوقع الخبراء أن يتراوح بين 85 و90 درهماً، مما يعكس ثقة في توافر كميات كافية من الزيت وأنواعه المختلفة على مدار الموسم، وذلك على الرغم من التحديات الموسمية التي تواجه القطاع.

أسباب استقرار الأسعار

يعود استقرار الأسعار المتوقع إلى عدة عوامل، منها:

  • جودة الإنتاج: يشير مشرفو عملية عصر الزيتون إلى أن إنتاج هذا الموسم يتميز بجودة عالية وكميات وافرة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق.
  • عدم وجود تقلبات: يؤكد المسؤولون في القطاع أن استمرار استقرار الأسعار مرهون بعدم حدوث أي تقلبات أو تلاعب في السوق.
  • تلبية الطلب المحلي: يرى التجار أن الأنواع الأكثر طلباً من زيت الزيتون ستظل متوفرة بأسعار معقولة في الأسواق المحلية، مما يضمن رضا المستهلكين.

الفوائد التي يجنيها الجميع من استقرار الأسعار

يستفيد من استقرار أسعار زيت الزيتون جميع الأطراف المعنية بالقطاع، حيث:

  • المزارعون: يحصلون على عائد عادل لجهودهم، مما يشجعهم على الاستمرار في هذا النشاط الزراعي المهم.
  • التجار: يتمكنون من توفير المنتج بأسعار تنافسية، مما يعزز من مبيعاتهم.
  • المستهلكون: يستطيعون شراء زيت الزيتون بأسعار معقولة، مما يساهم في تحسين صحتهم وتوفير نكهة مميزة لأطباقهم.

تعليقان

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.

  1. هذا الكلام الغرض منه ان لا تسمح الدولة بالاستيراد لكي يتحكم اللوبي في السوق الداخلية و يستفرد بالمواطن المغلوب عن أمره.

    0
  2. هادشي كلشي غير هضرة وعناوين…
    ملي تنجيو المعقول والسوق تنلقاو تضارب وعشوائية في الاثمنة…كل واحد تيزيد من راسو…والمتضرر الأول والأخير هو المستهلك اللي مسكين مقهور وباغي يسمح كاع فهاذ الزيت ولكن ما تيقدرش

    0
اترك تعليقاً