أصبح الطريق السريع الذي يربط بين تيزنيت والداخلة شبه جاهز، ومن المتوقع افتتاحه بالكامل قريباً بعد انتهاء الأعمال الرئيسية فيه.
وفقاً لتقرير نشرته جريدة “الأخبار”، تبقى فقط بعض الأعمال البسيطة، مثل التشوير الأفقي والعمودي، جارية في المقاطع المتبقية بين تيزنيت وكلميم، خاصة في مناطق سيدي إفني وكلميم.
كما يتم حاليًا إنشاء مخارج ومداخل جديدة لتسهيل وصول القرى والمناطق المجاورة للطريق السريع، استجابة لاحتجاجات السكان المحليين الذين طالبوا بمزيد من المخارج بعد الانتهاء من بعض المحاور. على سبيل المثال، يجري حالياً إنشاء مدخل لجماعة “الكصابي تكوست”.
وكشف مصدر مطلع للجريدة أن بعض الجماعات الترابية لم تتخذ الخطوات اللازمة في الوقت المناسب لإنشاء هذه المخارج، مما استدعى إعادة دراسة المشروع ورفع تكلفة الإنشاء وتأخير تسليم بعض المقاطع. تم رفع مستوى الطريق في بعض المناطق لإنشاء ممرات تحت الطريق للوصول إلى القرى المجاورة.
وفي الوقت الراهن، تتواصل عمليات التشوير في ثلاثة مقاطع ضمن جهة كلميم واد نون، وهي المقاطع التي لا تزال تعيق إتمام المشروع بالكامل.
و يُتوقع أن يتم افتتاح الطريق السريع بشكل كامل بالتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء أو في عيد الاستقلال.
حتى الآن، تم الانتهاء من خمسة مقاطع طرقية في جهة كلميم واد نون من أصل ثمانية، ومن المنتظر الانتهاء من الأشغال في المقاطع الثلاثة المتبقية قريباً. وتُظهر التقارير أن الأشغال تقدمت بشكل ملحوظ بعد زيادة عدد الآليات لتسريع وتيرة العمل.
في المجمل، تم افتتاح 950 كيلومتراً من الطريق السريع أمام حركة السير، حيث انتهت الأشغال بالكامل في جهة العيون الساقية الحمراء، كما اكتملت التوسعات بين العيون والداخلة، بينما لا تزال ثلاثة مقاطع في جهة كلميم واد نون قيد الإنجاز.