أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” رسميًا دخول الشمس في مرحلة ذروة نشاطها، وهي ظاهرة تحدث بشكل دوري كل 11 عامًا تقريبًا.
وخلال هذه الفترة، تزداد حدة الانفجارات الشمسية والعواصف المغناطيسية، مما يؤثر بشكل مباشر على الحياة على كوكب الأرض وتكنولوجياتنا الحديثة.
تفاصيل الظاهرة:
- الشمس ككرة من النار: تصبح الشمس خلال ذروة نشاطها بمثابة “كرة نارية فوضوية” تطلق كميات هائلة من الطاقة والإشعاع نحو الفضاء، بما في ذلك كوكبنا.
تأثير على الأرض: - العواصف الشمسية: تؤدي هذه الانفجارات إلى حدوث عواصف شمسية قوية، وهي عبارة عن تدفقات من الجسيمات المشحونة والمجالات المغناطيسية التي تصل إلى الأرض.
- اضطرابات في المجال المغناطيسي: تتسبب العواصف الشمسية في اضطرابات كبيرة في المجال المغناطيسي للأرض، مما قد يؤدي إلى:
- انقطاع الاتصالات: تعطيل الأقمار الصناعية المستخدمة في الاتصالات والملاحة، مثل GPS، مما قد يؤدي إلى انقطاع الإنترنت عالميًا لفترات طويلة.
- تأثير على الشبكات الكهربائية: قد تتسبب التيارات الكهربائية الناتجة عن العواصف الشمسية في حرق المحولات الكهربائية وتعطيل الشبكات الكهربائية على نطاق واسع.
- ظهور الشفق القطبي: على الجانب الإيجابي، تزيد العواصف الشمسية من فرص ظهور الشفق القطبي، وهي ظاهرة طبيعية خلابة تحدث عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغلاف الجوي للأرض.
- مدة الظاهرة: تتوقع “ناسا” أن تستمر ذروة النشاط الشمسي الحالي لمدة عام كامل أو أكثر، مما يعني أننا قد نشهد المزيد من العواصف الشمسية القوية خلال الفترة المقبلة.
الأسباب والعواقب:
- الدورة الشمسية: تحدث هذه الظاهرة نتيجة للدورة الشمسية الطبيعية، وهي تغييرات دورية في النشاط المغناطيسي للشمس.
- تأثير على التكنولوجيا: تعتمد حياتنا الحديثة بشكل كبير على التكنولوجيا، والعواصف الشمسية تهدد هذه التكنولوجيا وقد تؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة.