أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن استيائه الشديد من الحملة التي تعرض لها اللاعب جمال حركاس خلال مباراة المنتخب أمام إفريقيا الوسطى والتي جرت اليوم بالمعلب الشرفي بوجدة، حيث تعرض اللاعب لصافرات استهجان من قبل بعض الجماهير الحاضرة في الملعب.

دعوة إلى الوحدة والتركيز على المصلحة الوطنية

أكد الركراكي أن مثل هذه التصرفات لا تخدم مصلحة المنتخب الوطني، ودعا الجماهير إلى الوقوف خلف اللاعبين ودعمهم بغض النظر عن انتماءاتهم الناديّة.

وأوضح أن اللاعب عندما يرتدي قميص المنتخب الوطني يمثل جميع المغاربة، وبالتالي يجب أن يتلقى الدعم والتشجيع من الجميع.

وأوضح الركراكي أن “اللاعب يحمل القميص الوطني، ويجب أن نتجاوز أي مشاكل قد تكون مرتبطة بعلاقة اللاعب بأحد الأندية”.

وقال بالحرف: “الحساب بين الفراقي بلا مانجيبوه للمنتخب وكنتأسف على لي وقع لحركاس”.

ضرورة دعم اللاعبين الجدد

شدد وليد الركراكي على أهمية تقديم الدعم والتشجيع للاعبين الجدد الذين ينضمون إلى المنتخب، مثل جمال حركاس، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى وقت للتأقلم والانسجام مع زملائهم. وأكد أن الطاقم الفني يبذل قصارى جهده لتقديم الدعم اللازم لجميع اللاعبين.

تأثير الصافرات على أداء اللاعبين

أشار وليد الركراكي إلى أن صافرات الاستهجان قد تؤثر سلباً على أداء اللاعبين، وتقلل من ثقتهم بأنفسهم. ودعا الجماهير إلى تحويل هذه الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية لدعم المنتخب وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.

النتائج الإيجابية للمنتخب

رغم هذه الحادثة، تمكن المنتخب المغربي من تحقيق فوز كبير على منتخب إفريقيا الوسطى بنتيجة 4-0، مما عزز موقعه في صدارة المجموعة الثانية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً