أكد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن مواجهة منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى في مباراة الإياب، التي ستقام اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب الشرفي بوجدة ابتداء من الثامنة مساء، ستكون أكثر صعوبة وتحدياً مقارنة بالمباراة الأولى التي أقيمت يوم السبت الماضي.
وفي تصريحات صحفية، حذر الركراكي من خطورة التقليل من شأن المنافس، مشدداً على أن أي فريق يتعرض لهزيمة كبيرة يسعى جاهداً للثأر وتدارك الموقف.
وأضاف أن اللاعبين الأفارقة سيقاتلون بكل قوة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، مما يتطلب من أسود الأطلس بذل أقصى جهد لتحقيق الفوز.
وأشار وليد الركراكي إلى أن المنتخب المغربي يسعى دائماً إلى اللعب بطريقة هجومية وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، مع الحرص في الوقت نفسه على تحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع.
وأعرب عن عدم رضاه عن إضاعة العديد من الفرص السانحة للتسجيل في المباراة الأولى، مؤكداً على أهمية العمل على تحسين هذه النقطة في المباريات المقبلة.
كما أشاد الركراكي بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته المباراة الأولى، معرباً عن شكره العميق لجماهير وجدة على دعمها المتواصل للمنتخب الوطني.
ودعا الجماهير إلى مواصلة تشجيع اللاعبين في مباراة الإياب، مؤكداً أن دعمهم سيكون له الأثر الكبير في تحقيق الفوز.
أفراد منتخبنا الوطني رفقة فتيان و فتيات مركز التكوين الفدرالي لكرة القدم بالسعيدية
Our National Team players together with the youth of the Federal Football Training Center in Saïdia#DimaMaghrib 🇲🇦 pic.twitter.com/YbIktLywTZ
— Équipe du Maroc (@EnMaroc) October 14, 2024