قدمت شركة ناشئة حلولا مبتكرة لإنقاذ القطب الشمالي، تفاعلا منها مع مخاطر ذوبان الجليد وما ينطوي عليه من تبعات على كوكب الأرض.
وقالت مجلة “نيو ساينتست”، إن شركة “جليد حقيقي” “Real Ice”، بلورت محاولة ضخ مياه البحر فوق المحيط المتجمد لزيادة سماكة الجليد، مضيفة أن تراجع الجليد فيه يشكل خطرا على البشر لأنه يمثل مخزونا طبيعيا ضخما للكربون.
وأشار المصدر إلى أن الشركة اختبرت، أيضا، إمكانية حفر ثقوب في الجليد ثم ضخت المياة على الجليد ما أدى إلى زيادة معدل انتشاره، مضيفة أنها استعانت لأجل ذلك بطائرات غواصة مسيرة تحت الماء يمكنها أن تبحر داخل القطب الشمالي من أجل حفر ثقوب في الجليد لضخ مياه البحر.
ولفت إلى أن الهدف يرمي في نهاية المطاف إلى الخروج بمنظومة لإنشاء طبقات جديدة من الجليد على أمل حماية النظام البيئي الحيوي في القطب الشمالي، محذرا في المقابل من ضخ مياه البحار والمحيطات في الجليد البحري على نطاق كبير ودوره في تغيير منظومة المحيطات والبحار.
كما سجل أن الباحثين يرون أنه في حالة ذوبان الجليد في القطب الشمالي، فسينجم عن ذلك إطلاق الغازات الدفيئة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري.