قام المكتب الوطني للسكك الحديدية بتكليف شركة “GTR” المغربية بتنفيذ الأعمال المدنية في الشطر الثالث من مشروع القطار الفائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.
ويتضمن هذا الشطر إنشاء جزء يمتد بطول 36 كيلومتراً ويمر عبر المنطقة المحيطة بالدار البيضاء وبرشيد.
العقد المبرم مع “GTR” تبلغ قيمته نحو 2.15 مليار درهم، بعد تقديمها العرض الأقل تكلفة.
وتشمل الأعمال الموكلة إليها مهام الحفر، بناء المنشآت الفنية، إعادة إنشاء البنى التحتية للاتصالات، وإقامة السياجات اللازمة.
يعد هذا المشروع جزءًا من الخط فائق السرعة (LGV) الذي يشمل عدة مكونات أساسية، منها إنشاء خط جديد يربط بين القنيطرة ومراكش، وتحديث المحطات، وربط الخط الجديد بشبكة السكك الحديدية الحالية.
إلى جانب ذلك، سيتم تحسين الخطوط التقليدية القائمة، وإجراء أعمال صيانة، وإنشاء مرافق تشغيلية جديدة.
يعتبر مشروع القطار الفائق السرعة خطوة هامة في تطوير بنية النقل في المغرب، ومن المتوقع أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين التواصل بين المدن الكبرى، وذلك في إطار التحضيرات لاستضافة مونديال 2030.