من المتوقع أن تشهد أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعًا اعتبارًا من منتصف الشهر الجاري، مما سيضع حدًا لفترة انخفاضات استمرت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
ووفقًا لمصادر مهنية، قد تصل الزيادة تدريجيًا إلى درهم واحد لكل لتر، وذلك بعد أن سجلت محطات الوقود انخفاضًا إجماليًا قدره 1.13 درهم في شهري أغسطس وسبتمبر، حيث كان آخر تخفيض بقيمة 30 سنتيمًا خلال الأسبوعين الماضيين.
يرجع هذا الارتفاع المتوقع إلى زيادة أسعار النفط العالمية، التي شهدت ارتفاعًا يزيد عن 10 دولارات للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من اندلاع نزاع عسكري شامل في المنطقة.
وقد حذر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، من أن استمرار التصعيد في المنطقة قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط، مما قد يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى من تلك التي شهدتها مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية. كما أشار إلى إمكانية تجاوز سعر لتر الغازوال في المغرب 15 درهمًا في حال استمرار الأزمة.