مقارنة مثيرة بين أشغال ملعب الرباط و”الكامب نو” في التفاصيل،
شهدت المملكة المغربية إنجازًا كبيرًا بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها العمال المغاربة في عملية تشييد مركب مولاي عبد الله ففي غضون سنة وبضعة أشهر، تم هدم الملعب القديم بالكامل، وإعادة تشييد ملعب ضخم، حيث بدأت ملامحه تظهر بوضوح، مما قد يجعله من بين أسرع الملاعب التي تم تشييدها في العالم.
وفي مقارنة مثيرة للاهتمام، تم إغلاق ملعب الكامب نو ببرشلونة في نفس فترة إغلاق مركب مولاي عبد الله، ورغم مرور نفس الفترة الزمنية، إلا أن الأشغال في الكامب نو ما تزال متأخرة، حيث لم تبدأ بعد عملية تركيب السقف، وذلك بالرغم من أن الملعب لم يهدم بالكامل بل تم تجديد الطابق العلوي فقط.
وما يميز مشروع ملعب الرباط هو أن جميع الأعمال، حتى الآن، قد تم تنفيذها بأيدي مغربية بنسبة 100% حيث لم تُستعن بأي شركة أجنبية إلا فيما يتعلق بتشييد سقف الملعب المغطى، التي سيتم إسناد هذه المهمة لشركة دولية متخصصة.
وتظهر الأشغال مدى التقدم المذهل بالمغرب مقابل التأخر الملحوظ في الكامب نو.
تعليقان
لا مقارنة بين مشروع دولة و مشروع نادي، و العبرة بالخواتيم.
تجيدون المقارنات في المسائل الفارغة، مقال لا فائدة منه