وليد الركراكي يلجأ لخطة ذكية لضمن أيوب بوعدي للمنتخب المغربي في التفاصيل،
كشف تقرير صحفي عن سعي وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، للحصول على خدمات أيوب بوعدي، نجم نادي ليل الفرنسي الشاب، والذي خطف الأنظار بأدائه المميز في مباراة فريقه أمام ريال مدريد.
صراع دولي على موهبة واعدة
أثار تألق بوعدي اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية، مما أشعل المنافسة بين البلدين لضمه إلى صفوف منتخبيهما. فمنذ ظهوره اللافت، تحول اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا إلى هدف استراتيجي لكلا المنتخبين.
خطة وليد الركراكي
في محاولة لجذب بوعدي إلى صفوف الأسود، لجأ وليد الركراكي إلى خطة ذكية. فقد كلف أسامة الصحراوي، لاعب المنتخب المغربي السابق والوافد الجديد على الفريق، بمهمة التحدث مع بوعدي وإقناعه بتمثيل المغرب على المستوى الدولي.
ويرتبط الصحراوي ببوعدي بعلاقة صداقة قوية داخل نادي ليل، مما يجعله الوسيط المثالي لإتمام هذه المهمة.
أسباب اختيار الصحراوي
يرجع اختيار الركراوي للصحراوي إلى عدة عوامل:
- العلاقة القوية: تربط الصحراوي وبوعدي علاقة صداقة قوية داخل نادي ليل، مما يسهل عملية التواصل والإقناع.
- الحب للمغرب: يعتبر الصحراوي من أشد المؤيدين للمنتخب المغربي، وقد سبق له التعبير عن حبه للأسود.
- التجربة: يمتلك الصحراوي خبرة واسعة في عالم كرة القدم، مما يمكنه من تقديم المشورة لبوعدي واتخاذ القرار الصحيح.
رد فعل بوعدي
رغم كل هذه الجهود، فضل بوعدي تأجيل حسم قراره بشأن مستقبله الدولي. ووفقًا للمصادر، طلب اللاعب مزيدًا من الوقت للتفكير قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
خطة المغرب المستقبلية
أكدت المصادر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستواصل جهودها لإقناع بوعدي بتمثيل المغرب. وتشمل هذه الجهود:
- التواصل مع العائلة: سيتم التواصل مع عائلة بوعدي للإجابة على أي أسئلة لديهم حول اللعب للمنتخب المغربي.
- التركيز على المشروع الرياضي: ستركز الجامعة على إبراز المشروع الرياضي الطموح للمنتخب المغربي وإمكانية تحقيق النجاح معه.
- تسهيل الإجراءات: ستعمل الجامعة على تسهيل جميع الإجراءات اللازمة لتغيير جنسية بوعدي الرياضية، إذا ما قرر ذلك.
يوشهد ملف انتقال أيوب بوعدي إلى المنتخب المغربي تطورات مثيرة، حيث يتنافس المنتخبان المغربي والفرنسي على ضم هذه الموهبة الشابة. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التطورات في هذا الملف.