قامت مجموعة من عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية باختراق الحدود الشمالية لموريتانيا في منطقة “بير أم غرين” التابعة لولاية تيرس زمور، وهي منطقة تشهد نشاطًا كبيرًا للمنقبين التقليديين عن الذهب.
ووفقًا للتقارير، قامت المجموعة بقصف القوات المغربية المتمركزة في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.
ووصفت مصادر إعلامية موريتانية الحادثة بالخطيرة، مشيرة إلى استنكار وغضب المنقبين الموريتانيين الذين يخشون من رد فعل الجيش المغربي، ما قد يعرض حياتهم للخطر نتيجة المواجهات المحتملة مع عناصر البوليساريو.
كما أكدت نفس المصادر أن الهيئات النقابية للمنقبين الموريتانيين سارعت إلى طرح هذا الموضوع بشكل مستعجل على لجنة تسيير الطوارئ التي يترأسها والي ولاية تيرس زمور، في محاولة لإيجاد حل لهذه الأزمة الطارئة.