يعيش المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، في حيرة من أمره بشأن تشكيل الأسود، وذلك بسبب الأزمة التي يعاني منها خط الدفاع، وبالأخص مركز قلب الدفاع.
فقد ضربت الغيابات هذا المركز بشكل كبير، حيث يتغيب عدد من اللاعبين الأساسيين لأسباب مختلفة، أبرزهم رومان سايس، يونس عبد الحميد، وشادي رياض لاعب كريستال بالاس.
وفي محاولة للخروج من هذه الأزمة، لجأ الركراكي إلى خيار غير متوقع، يتمثل في ضم اللاعب الشاب عبد الحميد آيت بودلال (18 عامًا)، قائد منتخب الناشئين والمنتقل حديثًا إلى نادي رين الفرنسي.
وقد شارك آيت بودلال في معسكر المنتخب الحالي استعدادًا لمباراتي إفريقيا الوسطى.
وأكدت مصادر أن وليد الركراكي يولي اهتمامًا كبيرًا بالموهبة الشابة آيت بودلال، والذي دخل سريعًا في أجواء المنتخب الأول. وقد يتخذ الركراكي قرارًا بالمشاركة بآيت بودلال إلى جانب نايف أكرد في قلب الدفاع، تمامًا كما فعل مع آدم آزنو لاعب بايرن ميونخ الشاب في المباراة السابقة أمام لوسوتو، والذي قدم أداءً مميزًا.
وأضاف المصدر أن آيت بودلال هو سادس لاعب ينضم إلى المنتخب المغربي من خريجي أكاديمية محمد السادس، وأن الركراكي واتحاد الكرة ينظران إليه على أنه مستقبل دفاع الأسود. كما أشاد المصدر بقدرات آيت بودلال الذي سبق وأن توج بأفضل موهبة في الأكاديمية.