زيت الزيتون.. المغرب يدرس قرار الاستيراد من 3 دول أخرى بعد إسبانيا في التفاصيل،
شهدت السوق المغربية تحولاً ملحوظاً في مجال استيراد زيت الزيتون، حيث لجأت المملكة إلى استيراد كميات كبيرة من إسبانيا، وذلك في ظل نقص حاد في الإنتاج المحلي بسبب الجفاف الذي ضرب البلاد لسنوات متتالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تراجع إنتاج المغرب من زيت الزيتون إلى حوالي 106 آلاف طن هذا العام، مع توقعات بانخفاضه أكثر في المواسم المقبلة.
في المقابل، تتمتع إسبانيا بإنتاج وفير يصل إلى 1.3 مليون طن هذا العام، مما يجعلها المصدر الرئيسي للزيت في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
أسباب اللجوء إلى الاستيراد:
- نقص الإنتاج المحلي: يعاني المغرب من نقص حاد في إنتاج زيت الزيتون بسبب الجفاف الذي أثر على أشجار الزيتون.
- ارتفاع الأسعار المحلية: أدى نقص المعروض إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون في السوق المغربية.
- إسبانيا كخيار مثالي: تتميز إسبانيا بإنتاج وفير من زيت الزيتون وبجودة عالية، مما يجعلها الخيار الأمثل للمغرب.
خيارات أخرى للاستيراد:
بالإضافة إلى إسبانيا، تدرس السلطات المغربية إمكانية الاستيراد من دول أخرى مثل:
- تونس: تتمتع بإنتاج جيد من زيت الزيتون وتعتبر من الخيارات المتاحة للمغرب.
- اليونان: من المتوقع أن يشهد إنتاجها زيادة في المواسم المقبلة، مما يجعلها خياراً واعداً.
- البرتغال: تعتبر أيضاً من الدول المنتجة لزيت الزيتون ويمكن أن تكون مصدراً إضافياً للمغرب.
تأثير الاستيراد على السوق المحلية:
من المتوقع أن يساهم استيراد زيت الزيتون من الخارج في:
- تلبية احتياجات السوق المحلية: سيساعد على سد العجز في المعروض من زيت الزيتون.
- استقرار الأسعار: قد يساعد في تخفيف حدة ارتفاع الأسعار.
- توفير خيارات متنوعة للمستهلكين: سيوفر للمستهلكين خيارات متنوعة من حيث الأنواع والجودة.