بداية تعميم الأمازيغية في علامات التشوير وفي التفاصيل،
شهدت بعض المدن المغربية مؤخرًا خطوة جديدة نحو تعزيز التعددية اللغوية والثقافية في المملكة، وذلك من خلال البدء في استخدام اللغة الأمازيغية في التشوير الطرقي.
هذه المبادرة تعتبر جزءًا من مسار طويل للتنزيل العملي للترسيم الدستوري للأمازيغية، الذي تم إقراره في دستور 2011 وبالرغم من مرور أكثر من عقد على هذا الترسيم، إلا أن التطبيق الفعلي ظل بطيئًا ومتفاوتًا.
كما تأتي هذه المبادرة في وقت يزداد فيه الاهتمام بتثمين التراث الثقافي واللغوي الأمازيغي، والذي يعد جزءًا أساسيًا من الهوية المغربية المتنوعة.