شهدت قائمة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، منذ تولي وليد الركراكي مسؤولية تدريب “أسود الأطلس”، تغييرات مستمرة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية المغربية.
ففي الوقت الذي يواصل فيه العديد من اللاعبين المغاربة تألقهم اللافت للنظر مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية والعربية، بقي بعضهم خارج حسابات الناخب الوطني، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التجاهل.
وعلى الرغم من المساهمات الكبيرة التي قدمها بعض اللاعبين في مسيرة المنتخب، مثل التأهل إلى مونديال قطر 2022، إلا أنهم وجدوا أنفسهم خارج القائمة النهائية. هذا الأمر دفع البعض منهم إلى التعبير عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أنهم لم يحظوا بالفرصة الكافية لإثبات جدارتهم.
أبرز اللاعبين الذين تم تجاهلهم:
- ريان مايي: ساهم مهاجم رابيد فيينا في تأهل المنتخب إلى مونديال قطر، إلا أنه غاب عن القائمة في عهد الركراكي.
- أمين حارث: لاعب أولمبيك مارسيليا، لم يُدعَ للمنتخب منذ الإقصاء من كأس أمم أفريقيا السابقة.
- جواد الياميق: المدافع الذي يقدم أداءً مميزًا مع ناديه الوحدة السعودي، غاب عن القائمة منذ مونديال قطر.
- سامي مايي: مدافع دينامو زغرب، الذي كان حاضرًا في عهد الناخب السابق، استبعد لفترة طويلة.
- سفيان البوفتيني: مدافع نادي الوصل الإماراتي، الذي يعتبره الكثيرون إضافة قوية للمنتخب.
التساؤلات المطروحة:
أثار استبعاد هؤلاء اللاعبين العديد من التساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين التي يتبعها وليد الركراكي. فهل هناك أسباب فنية وراء هذا الاستبعاد؟ أم أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في هذه الاختيارات؟
آراء الجماهير:
يعبر جمهور كرة القدم المغربي عن استيائه من استبعاد بعض اللاعبين المميزين، مؤكدين على أن هذه الخيارات تضر بفرص المنتخب في تحقيق نتائج أفضل. ويأمل الجمهور أن تتاح الفرصة لهؤلاء اللاعبين لإثبات جدارتهم وأن يتم منحهم الثقة الكافية.