منذ توليه قيادة المنتخب المغربي، أظهر وليد الركراكي توجهاً واضحاً في اختياراته للاعبين المحليين، حيث اقتصرت استدعاءاته على لاعبين من خمسة أندية فقط في البطولة الوطنية.
هذا التوجه أثار العديد من التساؤلات بين عشاق كرة القدم، خصوصا في ظل غياب أي استدعاء للاعبي الرجاء الرياضي، رغم تحقيقهم لإنجازات بارزة، بما في ذلك الظفر بالازدواجية.
وليد الركراكي أعطى الأولوية لأندية مثل نهضة بركان، حيث ضم الحارس منير المحمدي، وأخرى مثل الوداد الرياضي الذي أمد المنتخب بعدد وافر من اللاعبين مثل عطية الله، داري، المطيع، جبران، وحركاس.
كما ضم الحارس بنعبيد من الجيش الملكي ورشيد غانيمي من الفتح الرباطي.
وخلف هذا الاختيار ردود فعل متباينة، خاصة من جانب جماهير الرجاء الرياضي، التي كانت تنتظر تمثيلاً أقوى للفريق في تشكيلة المنتخب.