في الآونة الأخيرة، تصدرت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إطلاقها سلسلة من التنبؤات المثيرة للجدل والتي حظيت باهتمام واسع في جميع أنحاء الوطن العربي.
تحذيرات من خطر وشيك على لبنان
في أحد مقابلاتها التلفزيونية، حذرت عبد اللطيف من وجود “خوف داخلي وخارجي” يحيط بلبنان، مشيرة إلى احتمال تعرض البلاد لـ “عمل عدواني” يستهدف مناطق محددة.
ووصفت بيروت بأنها “تحت خط النار”، مما زاد من مخاوف اللبنانيين بشأن مستقبل بلادهم.
فقدان شخصية بارزة وشبح الاغتيالات
كما توقعت عبد اللطيف أن يشهد لبنان حزناً كبيراً بوفاة شخصية شيعية بارزة تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التوازن الداخلي في البلاد.
وأعادت إلى الأذهان “شبح الاغتيالات” الذي طارد لبنان في الماضي، محذرة من احتمال اغتيال أحد الزعماء اللبنانيين.
عودة شخصية سياسية من الموت
وفي تصريح أثار ضجة واسعة، زعمت عبد اللطيف أن العالم سيشهد عودة مفاجئة لـ “شخصية سياسية وقيادية” تم الإعلان عن اغتيالها، مؤكدة أنها ستعود إلى الساحة السياسية مجدداً.
مستقبل إسرائيل والمنطقة
تطرقت عبد اللطيف إلى الشأن الإسرائيلي، متوقعة استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه، على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تواجه حكومته. وأشارت إلى احتمال رحيله عن السلطة بعد عام.
وفي سياق متصل، تحدثت عن وجود “اتفاق عربي” قد يساهم في إنهاء الحروب في المنطقة، وخاصة الصراع في غ.زة.
توسيع دائرة الخطر
لم يقتصر تحذير عبد اللطيف على لبنان فقط، بل شمل أيضاً دولاً عربية أخرى، حيث أشارت إلى احتمال تعرض سوريا والعراق لـ “ضربات إسرائيلية”.
تفاعل الجمهور مع ليلى عبد اللطيف
أثارت توقعات ليلى عبد اللطيف جدلاً واسعاً بين المؤيدين والمعارضين، حيث يرى البعض أنها تمتلك قدرة على التنبؤ بالمستقبل، بينما يرى آخرون أن توقعاتها لا تعدو كونها مجرد تخمينات.