في مباراة حماسية شهدتها مدينة بخارى الأوزبكية، ودع المنتخب المغربي لكرة الصالات منافسات كأس العالم بعد أن مُني بهزيمة قاسية أمام العملاق البرازيلي بنتيجة (1-3).
وأقيمت المباراة على أرضية “مركب بخارى الدولي للرياضات” اليوم الأحد 29 شتنبر الجاري، وشهدت أداءً قوياً من الطرفين.
بداية قوية من “أسود الأطلس”:
دخل المنتخب المغربي المباراة بتصميم كبير، حيث شنّ هجمات متتالية على مرمى البرازيل منذ الدقائق الأولى.
واعتمد “أسود القاعة” على الهجمات المرتدة السريعة، ساعين لتفاجئ خصمهم بهدف مبكر.
ورغم السيطرة على وسط الملعب في بعض فترات الشوط الأول، إلا أن الحظ عاندهم، ولم يتمكنوا من ترجمة الفرص إلى أهداف.
تفوق برازيلي:
في المقابل، استغل المنتخب البرازيلي خبرته الكبيرة في مثل هذه المباريات، ونجح في هز شباك الحارس المغربي مرتين في الشوط الأول.
وجاء الهدف الأول عن طريق اللاعب مارسيل في الدقيقة 12، ثم أضاف لينو الهدف الثاني ليزيد من صعوبة المهمة على المنتخب المغربي.
محاولات مغربية يائسة:
دخل المنتخب المغربي الشوط الثاني بأمل العودة في النتيجة، وشنّ هجمات عنيفة على مرمى البرازيل.
وكاد أن يقلص الفارق في أكثر من مناسبة، لكن تألق الحارس البرازيلي وحظوظ المباراة حالت دون ذلك.
ختام المباراة:
وفي الدقائق الأخيرة، أضاف البرازيلي دييغو الهدف الثالث لمنتخبه، ليقرب فريقه من حسم المباراة. ومع ذلك، لم يستسلم “أسود الأطلس”، ونجح اللاعب عثمان بومزو في تسجيل هدف شرفي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.
خروج مشرف:
رغم الخسارة، قدم المنتخب المغربي أداءً مشرفاً طوال البطولة، وأثبت أنه قادر على المنافسة مع أقوى المنتخبات العالمية. وتعتبر هذه المشاركة خطوة مهمة في مسيرة كرة الصالات المغربية.