يستمر الصراع بين النجم المغربي حكيم زياش وفريقه التركي غلطة سراي في التصعيد، حيث بات رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أمراً محتملاً.

وكشفت تقارير صحفية تركية أن إدارة النادي تخطط للانفصال عن زياش بشكل نهائي، وذلك بعد الخلافات المتكررة التي نشبت بين اللاعب والجهاز الفني بقيادة المدرب أوكان بوروك.

وكان أبرز هذه الخلافات هو احتجاج زياش على جلوسه على مقاعد البدلاء خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد يونغ بويز السويسري، حيث صرح علناً برغبته في الرحيل عن الفريق.

وتؤكد التقارير أن المدرب أوكان بوروك غير راضٍ عن أداء زياش ويرغب في استبعاده من حساباته الفنية.

كما أن اللاعب نفسه يرفض فكرة الجلوس على دكة البدلاء ويسعى للحصول على فرصة للعب بانتظام.

بند العقد المشكلة:

ويبدو أن عقد حكيم زياش مع غلطة سراي يحمل بين طياته بنداً قد يزيد من تعقيد الأزمة. فقد تضمن العقد شرطاً ينص على تمديد عقد اللاعب لمدة عام إضافي في حال مشاركته في 50% من المباريات الرسمية للفريق.

ومع ذلك، أكدت التقارير أن إدارة غلطة سراي لن تسمح بتفعيل هذا البند، مما يعني أن لاعب المنتخب المغربي لن يتمكن من الاستفادة منه حتى لو لعب النسبة المطلوبة من المباريات.

أسباب الأزمة:

تعود أسباب الأزمة بين زياش وغلطة سراي إلى عدة عوامل، من بينها:

  • اختلاف في وجهات النظر: هناك اختلاف واضح في وجهات النظر بين اللاعب والجهاز الفني حول طريقة اللعب والتكتيكات التي يجب اتباعها.
  • الضغوط الجماهيرية: يتعرض زياش لضغوط جماهيرية كبيرة منذ انتقاله إلى غلطة سراي، مما أثر سلباً على أدائه.
  • العروض المغرية: تلقى زياش العديد من العروض من أندية أخرى، مما زاد من رغبته في الرحيل عن غلطة سراي.

مستقبل حكيم زياش:

مع استمرار الأزمة، بات مستقبل زياش مع غلطة سراي معلقاً بخيط رفيع. ومن المتوقع أن يشهد سوق الانتقالات الشتوية المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، حيث يسعى اللاعب للبحث عن فريق جديد يمنحه الفرصة للعب بانتظام.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع