أنا الخبر| analkhabar|

مع إسدال الستار على مباريات دور المجموعات لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 بأوزبكستان، أمس الأحد، تأكد أن هيمنة منتخبات بعينها ما تزال أمرا ثابتا، رغم وجود بعض المحاولات لتغيير هذا المعطى.

وهكذا، فإن تسعة من المنتخبات المتأهلة إلى الدور الموالي، سواء في المركز الأول أو الثاني، تصنف ضمن المنتخبات العشرة الأولى، وحتى من بين تلك الحاصلة على المراكز الثالثة، والتي انتزعت بطاقة العبور إلى ثمن النهائي، فهي منتخبات تحتل مراكز جيدة على الصعيد العالمي، على غرار، كرواتيا ( 16)، وأفغانستان ( 30)، وفنزويلا ( 21)، وكوستاريكا (31)، والتي تأهلت على حساب ليبيا (50) وبنما ( 44).

هذه التراتبية جرى احترامها في تصنيف المجموعات، على غرار منتخب باراغواي، صاحب المركز 13 عالميا، الذي تصدر المجموعة الأولى، متقدما على هولندا (المركز 36)؛ والبرازيل، متصدر التصنيف العالمي، الذي تقدم على منتخب تايلاند (المركز 9) في المجموعة الثانية.

والأمر نفسه ينطبق على منتخب الأرجنتين (5) وأوكرانيا ( 12) في المجموعة الثالثة، وإسبانيا ( 3) وكازاخستان ( 8) في المجموعة الرابعة، والبرتغال ( 2) والمغرب (6) في المجموعة السادسة، وإيران ( 4) وفرنسا ( 10) في المجموعة السادسة.

كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة

وبخصوص المواجهات المباشرة، وبغض النظر عن انتصار هولندا على باراغواي (5-2)، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى، وتعادل إسبانيا مع كازاخستان (1-1)، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الرابعة، فإن المنتخبات المصنفة تصنيفا عالميا جيدا هي التي خرجت منتصرة في مبارياتها.

وعلى هذا الأساس، حقق منتخب البرازيل فوزا عريضا على تايلاند بنتيجة 7-1 (الجولة الثالثة للمجموعة الثانية)، واكتسح منتخب الأرجنتين نظيره الأوكراني بنتيجة 7-1 (الجولة الأولى للمجموعة الثالثة)، في حين انتهت مباراتي البرتغال-المغرب، وإيران-فرنسا، لصالح المنتخبين صاحبي أفضل تصنيف عالمي بالنتيجة ذاتها 4-1، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة والسادسة.

واستطاع صاحب المركز الأول عالميا تأكيد وضعه خلال نسخة هذه السنة بتحقيق إنجاز كبير لحساب الدور الأول، من خلال تسجيل انتصار عريض على منتخبات كل من كوبا (10-0)، وكرواتيا (8-1)، وتايلاند (9-1).

وبالإضافة إلى حصوله على لقب أفضل هجوم (27 هدفا) وأحد أفضل خطوط الدفاع (هدفان اثنان)، إلى جانب إسبانيا وكازاخستان، فإن منتخب (السيليساو) يبلغ دور ثمن النهائي وهو يحمل في جعبته فارق أهداف كبير (25 هدفا)، ويضم اثنين من أفضل ثلاثة هدافين في هذه النسخة، وهما مارسيل الحاصل على المركز الأول بثمانية أهداف، وبيتو، صاحب المركز الثالث بخمسة أهداف، وهو ما يشي بالكثير بخصوص قوته الهجومية والدفاعية.

يذكر أن مباريات ثمن النهائي ستجرى خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 27 شتنبر الجاري، ومباريات الربع يومي 29 و30 شتنبر، في حين أن لقائي نصف النهائي سي لعبان يومي 2 و3 أكتوبر المقبل، أما النهائي ومباراة الترتيب فستجريان يوم 6 أكتوبر المقبل.

اترك تعليقاً