ما الذي يدفع طفلًا لم يتجاوز العاشرة من عمره للتفكير في الهجرة السرية ؟ وفي التفاصيل،
نشر المراسل المغربي محمد الواموسي تدوينة على حسابه في الفايسبوك، بعنوان “ما الذي يدفع طفلًا لم يتجاوز العاشرة من عمره للتفكير في الهجرة السرية ؟ ”
وقال بهذا الخصوص “ هل هي الظروف المعيشية الصعبة، أم أنه يظن أن العالم على الجانب الآخر مليء بالشوكولاتة والهواتف الذكية ؟ ”
ثم تابع “ أم ربما اعتقد أن خوض مغامرة عبر البحار أسهل من أداء واجب الرياضيات في المدرسة ؟”
وأضاف “ هل يُعقل أن طفلاً في هذا العمر يرى أن الهجرة السرية هي “المغامرة الكبرى” التي ستنقله من اللعب بالطين إلى اللعب بآخر إصدار من البلايستيشن؟ أم أنه يعتقد أن خوض المطاردات مع الشرطة في مرتيل و الفنيدق هو مجرد نسخة مكبرة من ألعاب الملاهي ؟
أين الخطأ الذي يجعل طفلًا يختار الهروب بدلًا من الطفولة و المدرسة ؟”