أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية، المتخصصة في الغاز الطبيعي، عن اكتشاف كميات كبيرة وواعدة من الغاز في بئر “أنشوا 3” قبالة سواحل مدينة العرائش في المغرب.
ووصفت الشركة هذا الاكتشاف بأنه خطوة مهمة تسهم في تعزيز قدرات المغرب على تلبية احتياجاته المتزايدة من الطاقة.
في بيانها الرسمي، أكدت “شاريوت” أن عمليات التنقيب في بئر “أنشوا 3” كشفت عن وجود احتياطيات غير متوقعة من الغاز الطبيعي، مما يفتح المجال لتوسيع الإنتاج في المستقبل. يعتبر هذا الاكتشاف تطوراً حيوياً ضمن مشروع “أنشوا” الذي ينفذ تحت ترخيص “ليكسوس أوفشور”، ويشارك فيه عدة أطراف منها شركة “شاريوت” وشركة “إنيرجيان” اليونانية البريطانية، بالإضافة إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب.
فيما يخص توزيع الحصص في المشروع، يمتلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن نسبة 25%، بينما تمتلك “إنيرجيان” 45% و”شاريوت” 30%. هذا التعاون بين الشركات يعزز من فرص المغرب في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وتلبية احتياجاته المحلية.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة إيجابية نحو تحسين استراتيجية المغرب في مجال الطاقة، حيث سيسهم في تقليل الاعتماد على استيراد الطاقة من الخارج وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتزامن هذا التقدم مع اهتمام عالمي متزايد بمصادر الطاقة النظيفة مثل الغاز الطبيعي، وسط تزايد الطلب العالمي على الطاقة.
من جانبها، أكدت “شاريوت” أن نتائج التنقيب تمثل “نقطة تحول مهمة” في المشروع، وأن الشركة ستواصل تقييم هذه الاحتياطيات لتحديد إمكانيات الإنتاج المستقبلية. يأتي مشروع “أنشوا” ضمن جهود المغرب المستمرة لتعزيز قدراته في إنتاج الغاز الطبيعي، وهو ما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية.
تعليقان
وهل ستتغير الحالة المزرية الني يعيشها المواطن المغربي من الفقر والبطالة والغلاء المعيشي الى أخره؟التي أدت بالكثير الى الهروب من البلد،كما نرى المشهد في مليلية و سبتة هاذه الايام،اظن ولو عثرنا على الماس في بلدنا فلن يتغير شئ بسبب الحكومة الفاسدة التي تبيدنا بالفقر والبطالة والغلاء المعيشي
حتى ولو كان الخبر صحيح الواقع المعاش يقول بان خيرات المغرب ليست لمواطنيه بل هي التصدير وحقيقة الاشياء ذات قيمة و نوعية تكون غالبا موجهة إلى التصدير والفلفل المتبقي سيقتنيه المواطن بثمن السوق ان لم يتدخل السماسرة وهذا مستبعد للاسف فهنيئا لاصحاب المال والاعمال والنفوذ ولك الله يا مغربي يا كادح