الجزائر تستغل ما يجري قرب سبتة المحتلة وتحرك أجندتها المعادية للمغرب في التفاصيل،
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حملة إعلامية منظمة وممنهجة تستهدف المملكة المغربية، وتنطلق من أجهزة إعلامية جزائرية ومدفوعة بأجندات سياسية واضحة.
وتهدف هذه الحملة إلى تشويه صورة المغرب أمام الرأي العام الدولي، وحث الشباب المغربي على الهجرة غير الشرعية.
📸 مشاهد من مدينة الفنيدق المغربية لعملية الهروب الجماعي لنساء وأطفال وشيوخ وشباب المملكة المغربية من الجحيم. قال ماذا قال سويسرا أفريقيا 😂 pic.twitter.com/YNE8FG9JxC
— 🦅﮼رَاشـــــد | Rashid (@RLehbib) September 15, 2024
وقد ركزت هذه الحملة على أحداث مدينة الفنيدق، حيث تم تداول فيديوهات مفبركة ومزيفة تهدف إلى تصوير الوضع في المدينة بشكل مزعزع للاستقرار.
وتم نشر هذه الفيديوهات على نطاق واسع، مصحوبة بدعوات وتحريضات للشباب المغربي على اقتحام الحدود والتوجه نحو سبتة المحتلة.
وتأتي هذه الحملة في إطار سلسلة من الأعمال العدائية التي تقوم بها الجزائر ضد المغرب، والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وتكشف هذه الحملة عن الوجه الحقيقي للنظام الجزائري، الذي لا يتردد في استخدام أي وسيلة لتحقيق أهدافه، حتى لو تطلب الأمر نشر الأكاذيب والإشاعات.
هرباً من الفقر والبطالة في #المغرب .. مشاهد غير مسبوقة لـ #مغاربة في مدينة #الفنيدق يهربون جماعياً إلى #إسبانيا رغم التعزيزات والإستنفار الأمني للأجهزة الأمنية المغربية!
pic.twitter.com/61xb6OrBtV— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) September 15, 2024
أبرز نقاط هذه الحملة:
- نشر معلومات كاذبة: تم تداول فيديوهات مفبركة ومزيفة بهدف تشويه صورة المغرب.
- تحريض الشباب على الهجرة غير الشرعية: تم توجيه دعوات للشباب المغربي للقيام بأعمال عنيفة واقتحام الحدود “الوهمية”.
- أهداف سياسية: تهدف هذه الحملة إلى زعزعة استقرار المغرب وتشويه صورته أمام الرأي العام الدولي.
في الختام، فإن هذه الحملة الإعلامية التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي تكشف عن مدى استعداد بعض الأطراف لزعزعة استقرار الدول الأخرى، واستخدام وسائل غير مشروعة لتحقيق أهدافها.
وتؤكد على أهمية مواجهة هذه الحملات بمعلومات صحيحة وشفافة، وحماية الشباب من الوقوع في فخاخها.