يعاني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، من أزمة حقيقية في خط الدفاع قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية.
فبعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب شادي رياض والتي ستبعده عن الملاعب لعدة أشهر، يجد الركراكي نفسه في حيرة من أمره بشأن اللاعب الذي سيحل محل رياض في قلب الدفاع.
استبعاد عبد الكبير عبقار وعمر يونس عبد الحميد
أكدت مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب أن الركراكي لا يعتمد على عبد الكبير عبقار كحل نهائي لتعويض غياب رياض، وذلك لعدم اقتناعه بقدراته على تحمل المسؤولية في مثل هذه المباريات الحاسمة.
كما أن عمر يونس عبد الحميد، رغم خبرته، إلا أن تقدمه في العمر يجعله خيارًا غير مثالي لخط دفاع يسعى لتقديم أداء قوي ومميز.
البحث عن بديل يلعب بالقدم اليمنى
مع غياب رياض، يبحث وليد الركراكي عن مدافع يلعب بالقدم اليمنى ليشكل ثنائيًا قويًا مع نايف أكرد، خاصة وأن اللاعب الوافي من لوغانو يعتبر خيارًا مثاليًا للعب بالقدم اليسرى.
ولهذا السبب، فإن وليد الركراكي يدرس حاليًا عدة خيارات، من بينها اللاعب المغربي المحترف في كرواتيا سامي مايي، واللاعب بوكامير الذي انتقل مؤخرًا إلى أحد الأندية القبرصية.
غياب شادي رياض عن المنتخب حتى مارس المقبل
من المتوقع أن يغيب شادي رياض عن صفوف المنتخب المغربي حتى شهر مارس المقبل، وذلك بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في الرباط الصليبي الخارجي.
هذه الإصابة ستجبره على فترة طويلة من العلاج والتعافي، مما سيحرم المنتخب من جهوده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
مباراة أفريقيا الوسطى فرصة لاختبار البدائل
ستكون مباراة المنتخب المغربي أمام منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي ستقام في شهر أكتوبر المقبل، فرصة مثالية للركراكي لاختبار البدائل المتاحة له في خط الدفاع، وتحديد اللاعب الذي سيرافق نايف أكرد في قلب الدفاع خلال البطولة القارية.
تحديات كبيرة تنتظر الركراكي
يواجه وليد الركراكي تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث يسعى لإيجاد التشكيلة المثالية التي ستمكنه من تحقيق نتائج إيجابية في كأس الأمم الأفريقية.
غياب شادي رياض يمثل ضربة قوية للمنتخب، ولكن الركراكي يثق في قدرة اللاعبين المتاحين على تعويض الغياب والظهور بمستوى جيد.
ختامًا، فإن الأيام المقبلة ستكشف عن هوية اللاعب الذي سيختاره الركراكي ليكون شريك نايف أكرد في قلب دفاع المنتخب المغربي، والذي سيتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على شباك الأسود نظيفة.