يدل التغير المناخي على أن ندرة المياه ستظل تشكل تحديا لجميع قطاعات الاقتصاد المغربي، لاسيما بالنسبة للفلاحة، وفقا للمكتب الدولي “ﺑﻲ ﺇﻡ ﺁﻱ”، التابع لشركة “فيتش سولوشنز”.
ومن المتوقع أن يصبح المغرب، كغيره من أسواق شمال إفريقيا الأخرى، أكثر جفافا ودفئا في المتوسط، لكنه معرض لفترات من الأمطار الأكثر غزارة نتيجة لتغير المناخ.
وبحسب التوقعات، فإن مخاطر الكوارث الطبيعية في المغرب ستظل مرتفعة في الواقع مقارنة بموسم 2018/2019، وهو ما يشكل خطرا على الاقتصاد.
وتعتبر تحلية المياه حلا لأزمة المياه حيث سيكون لها تأثير إيجابي على الفلاحة بفضل البنية التحتية الحديثة للري.
المصدر: (ليكونوميست)