تشير النماذج الجوية الأوروبية إلى اقتراب أول منخفض أطلسي لهذا العام، والذي من المتوقع أن يبدأ تأثيره على المغرب ابتداءً من 20 سبتمبر.
ويُعتبر هذا النوع من المنخفضات شاملاً في تأثيره، حيث يمتد على نطاق واسع ليشمل العديد من المناطق، ما يجعل الترقب شديدًا حول مدى قوته وتأثيره.
من المعروف أن المنخفضات الأطلسية عادةً ما تجلب معها تساقطات مطرية معتبرة ورياحًا قوية، وهو ما قد يكون بداية لموسم مطري مبكر بعد أشهر من الجفاف الذي شهدته البلاد.
إلا أن الخبراء يؤكدون أن كل شيء يبقى قابلًا للتغير، حيث أن التوقعات الجوية قد تتغير مع مرور الأيام.
المواطنون والمزارعون على حد سواء يأملون في أن يثبت هذا التوقع وأن يتحسن الوضع المناخي، مما قد يسهم في تحسين الأوضاع الزراعية والمائية في المغرب.
في هذا الإطار، يبقى من الضروري متابعة المستجدات الجوية خلال الأيام القادمة للتحقق من مدى دقة هذه التوقعات، والتأهب لأي تغييرات قد تطرأ على النماذج المناخية.