قبل عام، كان لامين يامال مجرد مراهق غير معروف في فريق برشلونة، حيث أصبح أصغر لاعب يرتدي قميص الفريق الأول. ولكن الآن، في سن السابعة عشرة، تزايد الاهتمام باللاعب بشكل ملحوظ، مما أثار قلق النادي بشأن هذا الصعود السريع.
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ماركا”، يشعر نادي برشلونة بالقلق من تسليط الأضواء الإعلامية المتزايدة على يامال.
ووفقاً لراديو “ماركا”، فإن بعض المسؤولين في النادي يخشون أن يؤدي هذا الاهتمام المتزايد إلى تأثير سلبي على حياة اللاعب الشاب، خاصة بعد تغييره لوكيل أعماله إلى خورخي مينديز.
ما يثير القلق بشكل أكبر هو التغيرات الكبيرة التي مر بها يامال خلال الأشهر العشرة الماضية، وهي تغييرات قد تكون غير مسبوقة بالنسبة لشخص في مثل عمره. ورغم أنه ظهر بشكل احترافي قبل نحو عام ونصف، إلا أنه يُعد الآن من بين أفضل اللاعبين الواعدين في العالم، مما جعله محط اهتمام الشركات للإعلانات طويلة الأمد في مختلف أنحاء إسبانيا.
بالإضافة إلى ذلك، وقع يامال مؤخرًا عقدًا ترويجيًا مع “دوري الملوك” الذي يملكه جيرارد بيكيه، وبدأ في الظهور الإعلامي بشكل أكبر هذا الصيف.
وفي ظل هذه التطورات، تعرض والده منير للطعن في الشارع قبل أسابيع قليلة، مما زاد من قلق النادي الذي بات يدرك ضرورة الاقتراب من اللاعب ومساعدته في إدارة حياته بشكل أفضل للحفاظ على مسيرته الواعدة.