وليد الركراكي يواجه مشكلة قبل انطلاق كأس أفريقيا 2025 في التفاصيل، كشف فوز المنتخب المغربي الصعب على منتخب ليسوتو، الذي يحتل المركز الـ149 في تصنيف الفيفا، عن مشكلة متكررة تواجه أسود الأطلس منذ تولي وليد الركراكي قيادة الفريق.
وتتمثل هذه المشكلة في الصعوبة التي يواجهها المنتخب المغربي في تحقيق الانتصارات المريحة أمام منتخبات ذات تصنيف أدنى، وهو ما يثير تساؤلات حول الأداء والتحضيرات للفريق.
ففي مباراة ليسوتو، احتاج المنتخب المغربي إلى هدف متأخر سجله إبراهيم دياز في الدقيقة 93 ليتمكن من حسم المباراة لصالحه. هذا السيناريو تكرر في مباريات سابقة، حيث تعادل المغرب مع الرأس الأخضر وموريتانيا، و احتاج إلى هدف عكسي للفوز على أنجولا.
هذه النتائج المتواضعة أمام منتخبات من نفس التصنيف وعلى أرضه، دفعت المدرب وليد الركراكي إلى الاعتراف بوجود صعوبات في التعامل مع هذا النوع من المنافسين الذين يعتمدون على الدفاع المتكتل.
وأشار الركراكي إلى أن هذه الصعوبات ظهرت أيضاً في مباريات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، حيث واجه المنتخب المغربي صعوبة في الفوز على منتخبات مثل بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا والكونغو.
وأكد الركراكي أن هذه المنتخبات التي تلعب بأسلوب دفاعي متكتل تشكل تحدياً كبيراً، وأن المنتخب المغربي مطالب بإيجاد حلول فعالة لمواجهة هذا النوع من المنافسين، خاصة وأن هذا الأسلوب من المتوقع أن يتكرر في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة.
ورغم أن هذا الأسلوب الدفاعي كان سلاحاً فعالاً للمنتخب المغربي في الوصول إلى المربع الذهبي في كأس العالم، إلا أن الركراكي يرى أن المنافسين الآن أصبحوا على دراية بهذا الأسلوب وبدأوا في استخدامه لمواجهة المنتخب المغربي.
يعاني المنتخب المغربي من صعوبة في تحقيق الانتصارات المريحة أمام المنتخبات ذات التصنيف الأدنى، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً للمدرب وليد الركراكي واللاعبين.
ويتطلب الأمر إيجاد حلول جديدة لمواجهة هذا النوع من المنافسين، خاصة وأن هذا الأسلوب من المتوقع أن يتكرر في البطولات القادمة.