أقر الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد الفوز الصعب للمنتخب المغربي على لوسوتو بهدف وحيد، بوجود بعض الأخطاء في التشكيلة التي اعتمد عليها في هذه المباراة.
وشهدت المباراة إقحام الركراكي لتسعة لاعبين جدد مقارنة بالمباراة السابقة أمام الغابون، وهو ما أثر على انسجام الفريق وأدى إلى أداء أقل من المتوقع.
وفي تصريحاته عقب المباراة، صرح الركراكي قائلاً: “لقد أجرينا تغييرات كبيرة على التشكيلة، وهذا الأمر تطلب وقتاً طويلاً لكي يتأقلم اللاعبون مع بعضهم البعض. من الطبيعي أن يكون هناك بعض الارتباك في مثل هذه الحالات.”
وأضاف الركراكي: “مباراة لوسوتو كانت بمثابة اختبار لنا، وقد تعلمنا الكثير منها. لقد أدركت أن إجراء تغييرات جذرية على التشكيلة من مباراة لأخرى ليس أمراً جيداً، حيث أن ذلك يؤثر سلباً على انسجام الفريق وأدائه.”
وأكد وليد الركراكي على أنه سيعمل في الفترة المقبلة على بناء تشكيلة أساسية مستقرة، مع إعطاء الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة، ولكن بشكل تدريجي وبحساب دقيق.
وقال في هذا الصدد “أول شيء آمنت به بعد مباراة لوسوطو أنني لن أعود لتكرار ما فعلته أمام لوسوطو، أي أن أغير الفريق من مباراة لأخرى بنسبة 80 بالمائة.. التجربة أثبتت عدم صحتها”.