حذر معهد إيطالي متخصص في تحليل العلاقات الدولية من احتمال نشوب حرب كارثية بين الجزائر والمغرب.
وأرجع المعهد هذا التحذير إلى التوترات المتصاعدة بين البلدين، والتي تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية من جانب الجزائر، ودعمها المستمر لجبهة البوليساريو الانفصالية، بالإضافة إلى اتهامها للمغرب دون دليل بدعم حركة في منطقة القبائل.
وأشار التقرير إلى أن هذه التوترات قد تتطور إلى صراع مسلح مفتوح بسبب أي حادث عابر، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة تمتد إلى عموم منطقة شمال إفريقيا.
الصحراء المغربية: شرارة الصراع
ركز التقرير على قضية الصحراء المغربية باعتبارها الشرارة التي أشعلت الصراع بين البلدين. ففي حين تحظى خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء بدعم دولي واسع، بما في ذلك إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، تستمر الجزائر في تقديم الدعم المالي والعسكري لجبهة البوليساريو، ساعيةً إلى تقويض النفوذ المغربي في المنطقة.
التسابق العسكري
أوضح التقرير أن المغرب عزز من قدراته العسكرية بشكل كبير بفضل تحالفه مع الولايات المتحدة، مما يجعله قوة عسكرية مؤثرة في المنطقة.
وفي المقابل، تسعى الجزائر إلى الحفاظ على موقعها كقوة إقليمية، وتعتمد في ذلك على شراكتها مع روسيا.
احتمالية اندلاع الحرب
على الرغم من أن احتمال نشوب حرب مفتوحة بين البلدين لا يزال بعيدًا في المدى القصير والمتوسط، إلا أن التقرير حذر من أن الأحداث الأخيرة في المنطقة، مثل الصراع بين ح.ماس وإسرائيل، تظهر كيف يمكن أن تتحول الصراعات الكامنة إلى مواجهات عسكرية مفتوحة.
العواقب المحتملة
حذر التقرير من أن أي حادث عسكري صغير على الحدود بين البلدين يمكن أن يتسبب في اندلاع أزمة واسعة النطاق، تؤثر سلبًا على استقرار شمال إفريقيا بأكمله.
تعليق واحد
لن تقوم أي حرب، المغرب يتسلح لكي لا تقوم أي حرب مع الجزائر وحتى لا يبدو لقمة سائغة وهو طبعا ليس كذلك.
الجزائر تستفر ولكن المغرب لا يستجيب..
ستقوم الحرب فقط لسبب واحد، وهو سقوط الولايات المتحدة.