عواصف المغرب.. الاستمطار الصناعي: هل هو المسؤول؟ في التفاصيل،
شهدت مناطق واسعة في جنوب شرق المغرب خلال الأيام القليلة الماضية أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة غير مسبوقة.
هذه الظواهر الطبيعية العنيفة تسببت في أضرار كبيرة بالممتلكات والبنية التحتية، وأثارت تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءها.
الاستمطار الصناعي: هل هو المسؤول؟:
مع تزايد حدة الأمطار والسيول، تساءل الكثيرون عما إذا كانت عملية الاستمطار الصناعي، التي تستخدمها المغرب لتعزيز الموارد المائية، قد ساهمت في تفاقم هذه الظاهرة.
توضيح رسمي:
في هذا السياق، نفت المديرية العامة للأرصاد الجوية أي صلة بين عملية الاستمطار الصناعي والسيول الحالية.
وأكد مسؤول التواصل بالمديرية أن هذه العملية تخضع لضوابط صارمة ولا يتم تنفيذها في ظل ظروف جوية غير مستقرة.
أسباب السيول:
وأرجعت المديرية الأسباب الرئيسية للسيول إلى:
- كتلة هوائية مدارية غير مستقرة: أدت إلى تصاعد كتل هوائية رطبة وباردة، مما تسبب في تكوين سحب عاصفة وأمطار غزيرة.
- تغيرات مناخية: أشارت المديرية إلى أن هذه الظواهر تأتي في إطار التغيرات المناخية العالمية التي تشهدها الكرة الأرضية.
أرقام قياسية:
سجلت العديد من المناطق في جنوب شرق المغرب كميات أمطار قياسية خلال الساعات الأخيرة، حيث وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 170 ملم في 24 ساعة.
هذه الكميات الهائلة من الأمطار هي التي تسببت في تشكل السيول الجارفة.
الرياح القوية:
بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة، ساهمت الرياح القوية التي وصلت سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة في زيادة تأثير السيول وتسببها في أضرار واسعة.
التوقعات الجوية:
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي خلال اليومين القادمين، مع توقع هطول أمطار متفرقة وزخات رعدية.
تعليق واحد
الخسائر المادية و البشرية دائما كانت حاضرة في اي ظاهرة طبيعية حتى و لو كنا في ارقى و احسن الدول في العالم من ناحية البنية التحتية مؤخرا ايطاليا اسبانيا امريكا و الأمثلة كتيرة فلماذا يقتصر العتاب على المغرب و تشييج الشعب على ظاهرة طبيعية حتى لو كان الاستمطار صناعي الوقت دعت لذالك ايهما اقل مأساوية الجفاف و دمار دولة بشعبها ام بعض الخسائر المادية في بعد المناطق. نحمد الله على الماء لانه نعمة و على المواطن ان يتصرف فيها بحكمة و عين العقل .