أعرب اللاعب الدولي المغربي الشاب، بلال الخنوس، عن عزمٍ قوي لتحقيق نتيجة إيجابية رفقة زملائه في المنتخب الوطني، وذلك خلال المباراة الافتتاحية لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي ستجمع أسود الأطلس بنظرائهم الغابونيين.
وفي تصريح خاص بالموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبّر الخنوس عن سعادته بالعودة إلى المنتخب بعد مشاركته في الألعاب الأولمبية، مؤكداً أنه سعيد بانتقاله إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي واللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال الخنوس: “بعد الألعاب الأولمبية، عدت إلى فريقي حيث لعبت معه مباراة واحدة، وقمت بالانتقال الحمد لله. أنا فخور جداً باللعب لليستر سيتي في البريميرليغ، إنها مفخرة لي ولعائلتي، سعيد بتواجدي هناك وأتمنى تقديم مستوى جيد إن شاء الله”.
وأضاف اللاعب الشاب أن الألعاب الأولمبية أثبتت مرة أخرى أن المنتخب المغربي أصبح قوة كروية لا يستهان بها على الصعيد القاري والدولي، مشيراً إلى وجود العديد من المواهب الشابة في الكرة المغربية والتي يمكنها تحقيق إنجازات كبيرة في المستقبل القريب.
وتابع بلال الخنوس: “الألعاب الأولمبية دليل آخر على أن المغرب أصبح كبيرا على مستوى كرة القدم، لدينا الكثير من المواهب وبالعمل والجد يمكننا تحقيق أشياء كبيرة إن شاء الله”.
وأكد الخنوس على أهمية العمل الجماعي والروح القتالية العالية التي تسود بين اللاعبين، مشيراً إلى أن المنتخب المغربي يمتلك جميع العناصر لتحقيق الفوز في المباراتين القادمتين ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وشكر بلال الخنوس الجمهور المغربي على دعمه المتواصل للمنتخب الوطني، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل حافزاً كبيراً للاعبين لتحقيق المزيد من الإنجازات.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الغابوني يوم الجمعة المقبل على أرضية ملعب أكادير الكبير.