أثارت صورة جماعية لمسؤولين كبار، خلال المنتدى الإندونيسي الإفريقي، جدلا كبيرا في الجزائر التي عبرت عن غضبها خاصة بعدما لم تجد الأخيرة أي طريقة لإقحام الكيان الوهمي في الموضوع.
وقال في هذا السياق الجزائري وليد الكبير “صورة جماعية لممثلي الدول المشاركة في المنتدى الإندونيسي-الإفريقي الثاني الذي ينعقد خلال الفترة من 01 إلى 03 سبتمبر في بالي بجمهورية إندونيسيا”.
ثم تساءل “أين ممثل البوليساريو ؟!..ما عرضوهش؟! ..”
قبل أن يردف “إندونيسيا فاقت بيهم ..مسكين نظام العسكر اضاع فرصة تاريخية لافتتاك صورة ..هذه الصورة هي صفعة مؤلمة جدا للنظام “صوفا طايرا” الذي يحكم الجزائر ..الدول تفكر في مستقبلها ونظام العسكر يفكر كيفاش يتصور ممثل البوليساريو!”.
كما قال الصحافي محمد واموسي “إندونيسيا أفسدت للجزائر مرة أخرى فرصة التقاط الصور !
فبعد أن رفضت بحزم طلب الخارجية الجزائرية بإشراك “جمهورية صعاليك تندوف” في أشغال المنتدى الإفريقي الإندونيسي، احتراما لسيادة المغرب على صحرائه و أقاليمه الجنوبية ، أصدرت تعليمات صارمة لفرق الأمن بعدم السماح بتسلل أي “شخص” غير معتمد داخل أي حقيبة جزائرية.
الوزير الجزائري أحمد عطاف غضب غضبا شديدا وقرر مقاطعة القمة، تاركًا المهمة لرئيس البرلمان صالح قوجيل، لكن مع تقدم الأخير في السن (94 عامًا)، استسلم للأمر الواقع وترك المهمة لرئيس لجنة الشؤون الخارجية.
وهكذا ضاعت فرصة أخرى للجزائر في مسابقة “أفضل لقطة” !”.