أثار وليد الركراكي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المغربية بعد إعلانه عن قائمة المنتخب الوطني التي ستخوض مباراتي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
غياب لاعبين بارزين وتضمين لاعبين أقل خبرة
فقد استبعد الركراكي مجموعة من اللاعبين الذين يقدمون مستويات مميزة مع أنديتهم، أبرزهم:
- أمين حارث: لاعب وسط أولمبيك مارسيليا الفرنسي، والذي قدم أداءً مميزاً في بداية الموسم الجديد، إلا أنه غاب عن تشكيلة المنتخب.
- جواد الياميق: مدافع الوحدة السعودي، والذي يعتبر من أبرز المدافعين المغاربة في الوقت الحالي.
- سامي مايي: مدافع دينامو زغرب الكرواتي، والذي عبر عن استيائه من استبعاده بشكل علني.
ويرى العديد من المتابعين أن غياب هؤلاء اللاعبين يضع علامات استفهام كبيرة حول معايير اختيار المدرب، خاصة وأن المنتخب يعاني من بعض المشاكل في خط الدفاع.
أسباب الاستبعاد وتأثيرها على أداء المنتخب
تعددت التكهنات حول أسباب استبعاد هؤلاء اللاعبين، فبعضهم يرى أن هناك أسباباً فنية، بينما يرى آخرون أن هناك أسباباً شخصية أو خلافات بين المدرب واللاعبين.
ويرى خبراء أن استبعاد لاعبين بهذه القيمة الفنية قد يؤثر سلباً على أداء المنتخب في المباريات المقبلة، خاصة وأن المنتخب يواجه منافسين أقوياء.
ردود أفعال الجماهير المغربية
أثارت قرارات الركراكي ردود أفعال متباينة بين الجماهير المغربية، فبينما يرى البعض أن المدرب لديه رؤيته الخاصة و يجب احترامها، يرى آخرون أن هذه القرارات غير مبررة وتضر بمصلحة المنتخب.
المنتخب المغربي يستعد لمباراتين هامتين
على الرغم من كل هذه الجدل، يستعد المنتخب المغربي لمباراتين هامتين أمام الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي يشارك فيها المغرب تلقائياً كبلد مضيف.
ختاماً يبقى السؤال المطروح: هل ستثبت قرارات وليد الركراكي صحتها أم ستؤثر سلباً على أداء المنتخب؟ الإجابة عن هذا السؤال ستكون واضحة في المباريات المقبلة.
تعليق واحد
أستسمح صديقي العزيز المغاربة يطالبون بتشبيب الهجوم المغربي بلاعبين مميزين في بداية عطائهم كالوزاني وبݣراوي وصلاح أما جميع الخطوط فهي ممتلئة عن ٱخرها