أعلنت وزارة التعليم في فرنسا عن اعتماد مقررات دراسية جديدة تضم خريطة كاملة للمغرب، بما في ذلك الصحراء المغربية.
ولقي هذا الإعلان تفاعلاً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا فيه ترجمة عملية للتوجه الفرنسي الجديد بشأن النزاع حول الصحراء المغربية.
وأكد هؤلاء أن اعتماد خريطة المغرب الكاملة في المقررات الدراسية الفرنسية يعكس اعترافاً ضمنياً بسيادة المغرب على الصحراء، وأن الحل الوحيد لهذا النزاع هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
يأتي هذا التطور بعد رسالة وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، أكد فيها على دعم بلاده للمخطط المغربي للحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع حول الصحراء.
وأشار ماكرون في رسالته إلى أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مما عزز من التوقعات بأن تشهد العلاقات المغربية الفرنسية تطوراً إيجابياً في الفترة المقبلة.