أفادت تقارير صحفية أن ستانلي سولباكين، مدرب منتخب النرويج، قد لجأ إلى تكتيك مشابه لما قام به لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا مع إبراهيم دياز، وذلك بضم اللاعب المغربي النرويجي أسامة الصحراوي إلى قائمة منتخب النرويج دون استشارته. الهدف من هذه الخطوة، حسب المصادر، هو وضع الصحراوي تحت ضغط واتخاذ قرار سريع.
وأشارت المصادر إلى أن سولباكين قد أدرج اسم الصحراوي، الذي يلعب حاليًا لفريق الفايكينج، في قائمة اللاعبين المختارين للمشاركة في مباراتي كازاخستان والنمسا ضمن دوري الأمم الأوروبية.
يُذكر أن الصحراوي، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والنرويجية، كان قد رفض في السابق تمثيل المنتخب الإسباني وأصر على اللعب للمغرب، وهو ما تحقق له أخيرًا.
وأكدت المصادر أن الصحراوي لم يستجب لاتصالات مدرب النرويج ولم يعطِ أي إشارة بقبوله الدعوة. كما قام بتغيير جوازه الرياضي بقرار من والده لتمثيل المغرب، وذلك بانتظار دعوة رسمية من وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي قبل تجاوزه سن 23 عامًا.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الوضع دفع بالركراكي و الجامعة الملكية إلى مناقشة الأمر، وذلك لقطع الطريق على النرويج ومنعها من استقطاب الصحراوي أو التأثير عليه.
كما تسعى الجهات المسؤولة في المغرب إلى التواصل مع الصحراوي وإعداده للمشاركة في معسكرات المنتخب المقبلة.
الجدير بالذكر أن الصحراوي قد قدم أداءً مميزًا الموسم الماضي مع فريق هيرنفين الهولندي قبل انتقاله إلى نادي ليل الفرنسي بصفقة بلغت 8 ملايين دولار.