شهد المؤتمر الدولي التاسع حول التنمية الأفريقية (TICAD) في طوكيو حادثة أثارت ضجة واسعة في الأوساط الدبلوماسية، حيث قام مسؤول جزائري بالاعتداء على عضو بالوفد المغربي.
الصحيفة الإسبانية “Atalayar” سلطت الضوء على هذه الواقعة، واصفة إياها بـ”الانهيار المدوي للدبلوماسية الجزائرية”.
ووفقا للصحيفة، فإن المعتدي هو عبد النور خليفي، مسؤول بوزارة الخارجية في الجزائر ومدير إدارة إفريقيا.
ووصفت “Atalayar” خليفي بأنه “مصارع تنكر في زي دبلوماسي”، مشيرة إلى أنه معروف أكثر بعدوانيته الجسدية من كفاءته الدبلوماسية.
وأضافت الصحيفة أن خليفي لا يمتلك المؤهلات الأكاديمية اللازمة لتولي هذا المنصب، ويتميز بشخصية عنيفة تفتقر إلى الأناقة واللباقة، مما يجعله يشبه “البلطجي” أكثر من دبلوماسي.
هذا الحادث، بحسب الصحيفة، ألحق ضررًا كبيرًا بسمعة الحكومة الجزائرية ووزارة خارجيتها.