منخفض مداري في الطريق سينهي حالة الجفاف بالمغرب في التفاصيل،
يشير أحدث التحديثات من المراكز الجوية الأوروبية والنموذج الأمريكي GFS إلى تطورات إيجابية حول المنخفض المداري الذي تحدثنا عنه سابقاً.
وتشير هذه التحديثات الأولية إلى أن تأثيرات هذا المنخفض من المتوقع أن تبدأ خلال الأسبوع المقبل بإذن الله.
ورغم هذه التوقعات المبشرة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكراً لتحديد المناطق التي ستستفيد بشكل مباشر من هذا المنخفض. وتتطلب عملية تحديد المناطق المستفيدة المزيد من الرصد والتحليل الدقيقين للبيانات الجوية.
تغطية واسعة النطاق:
على الرغم من عدم تحديد المناطق المستفيدة بشكل دقيق حتى الآن، إلا أن التوقعات تشير إلى أن نسبة كبيرة من تراب الوطن، تقدر بحوالي 80%، ستشهد تأثيرات إيجابية من هذا المنخفض بمشيئة الله.
وهذه النسبة الواسعة تشير إلى أن هذا المنخفض قد يجلب الخير والبركة لمعظم مناطق المملكة.
3 تعليقات
انسبوا الفضل لله، فالخير والبركة المنتظرة هي من فضل الله تبارك وتعالى، أما المنخفض الجوي فهو تحت تدبير الله ومشيته يصرفه حيث يشاء، المنخفض الجوي لا يجلب خيرا ولا يدفع ضرا، فإذا نزل المطر فبفضل الله وحده مطرنا
وأما بنعمة ربك فحدث
ان شاءالله
جواب لمحمد ناصح.
ليس عندي مانع على أنساب خير المنخفض الجوي لله.
لكن لما لانقوم بصلاة الاستسقاء كلما كانت بلادنا في حاجة ماسة إلى الغيث ونكون في مأمن من الجفات وكل ما يترتب عنه من اضرار. قد يجيب احد بأن الله لن يستجيب لكل صلوات استسقائنا لأننا انحرفنا عن الطريق المستقيم. وإذا كنا كذلك منحرفين فلما يرسل الله لنا منخفضا جويا وكل البركات والخيرات التي تصاحب.