يتبين يوما بعد يوم، أن حفيظ الدراجي يحاول تجنب إثارة موضوع الإنتخابات الرئاسية، وذلك بشكل فادح على خلاف بقية تعليقاته على مختلف القضايا.
وإن كان الدراجي الجزائري يتابع أخبار المغرب التي من المفترض أن يكون غير آبها بها، فلماذا سكت عن أقوى حدث سياسي تتأهب إليه دولته التي من المفترض أن تكون أولر أولياته.
الدراجي، يعرف جيدا من سيكون رئيسا فلم تعط له إشارة الكلام حتى لا يفهم الشعب أن الدولة العميقة في الجزائر تحاول إبقاء الرئيس الحالي تبون لأن لو كان ترشح صاحب التصريحات الغريبة مهددا لخرج وبدأ في إقناع الجزائريين بالتصويت عليه.
فلا تندهشوا إذا تكلم الدراجي بعد صعود عبد المجيد تبون مرة أخرى.