دفعت الطحالب البنية التي غزت شواطئ أصيلة المئات من المصطافين لمغادرتها نحو وجهات أخرى، بعدما تسببت من جديد في ما يشبه إلغاء موسم الاصطياف بهذه المدينة، التي تراهن على فصل الصيف لتحريك عجلة الاقتصاد والرواج التجاري بها نظرا للركود الذي تعرفه على مدار العام.
هذه الطحالب البنية تعرفها أيضا عدة شواطئ بطنجة في وقت أصبحت تغطي كل الشواطئ المحلية، ورغم أن تقريرا رسميا صدر أخيرا قلل من مخاطر هذه الطحالب الغربية، إلا أنها تسببت في إبعاد المصطافين بشكل كبير عن بعض الشواطئ.
وفي الوقت الذي لايزال الترقب سيد الموقف حول إمكانية إيجاد حل لهذه الطحالب، يجمع الكل على كون استمرارها بهذا الزحف سيتسبب مستقبلا في إغلاق الشواطئ أمام المصطافين.
المصدر: (الأخبار)