أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أن السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تضرب عدة مناطق في البلاد أدت إلى وفاة طفل وألحقت أضرارًا كبيرة بالمنازل في مختلف أنحاء البلاد.
وذكرت الوزارة، في تقرير طوارئ صدر مساء أمس الثلاثاء، أن الطفل توفي غرقًا في بركة مائية بمنطقة لمسيله في ولاية تكانت وسط البلاد، كما تسببت الأمطار في أضرار مادية في ست ولايات، حيث تضررت العديد من المنازل وسقطت بعض أعمدة الكهرباء.
وفي سياق متصل، كانت اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ قد أعلنت أول أمس الاثنين عن وفاة شخص غرقًا في منطقة واد بعش بولاية الحوض الشرقي.
وأفاد التقرير أيضًا بأن الأمطار الغزيرة أدت إلى انهيار عدد من السدود الرملية المستخدمة في الزراعة وتضرر بعض المباني الإدارية والمؤسسات الخدمية في مناطق متعددة من البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تشهد حاليًا أمطارًا خريفية مبكرة تجاوزت كميتها 100 ملم في بعض المناطق.