بينما يستعد المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، يواجه المدرب وليد الركراكي حيرة كبيرة في تحديد اللاعب المناسب لحراسة الجهة اليسرى في الدفاع.
ومن المقرر أن يعلن الركراكي يوم 28 أغسطس القادم قائمة اللاعبين الذين سيستدعوهم للمباراتين المرتقبتين. ولكن قبل ذلك، عليه أن يحسم أمره بشأن من سيمنح الثقة له في مركز الظهير الأيسر. هل سيكون نصير مزراوي أم زكرياء الواحدي؟ أو آدم آزنو؟ أو يحيى عطية الله؟ أو محمد شبيبي؟
ويعتبر هؤلاء اللاعبون الخمسة من العناصر الأساسية في المنتخب المغربي. نصير مزراوي، المنضم حديثًا إلى مانشستر يونايتد، يمثل إضافة قوية للفريق بفضل خبرته الكبيرة على المستوى الأوروبي.
أما زكرياء الواحدي، نجم جنك البلجيكي، فيمتلك مهارات هجومية ودفاعية عالية، وقد قدم أداءً مميزًا في أولمبياد باريس 2024. ولا يمكن إغفال آدم آزنو، موهبة بايرن ميونخ الشابة، والذي لفت أنظار وليد الركراكي بقدراته.
ويعتبر يحيى عطية الله من الركائز الأساسية في الدفاع، ويمكنه تقديم أداء قوي في هذا المركز. كما أن محمد شبيبي، ظهير أيمن بيراميدز المصري، أثبت قدرته على اللعب في مركز الظهير الأيسر عند الضرورة.
باختصار، يواجه وليد الركراكي قرارًا صعبًا في اختيار اللاعب الأنسب لحراسة الجهة اليسرى في المنتخب المغربي، وذلك نظرًا لتعدد الخيارات المتاحة له ولكفاءة كل لاعب منهم.